إضحك .إضحك.إضحك كركر .. هؤلاء عرفتهم

"الدنيئة على المنتدى منذ عدة أيام

وأنا أعيده لكل من لم يقرأه وبعد

الشكر لكل من قرأه من قبل وقام

بالتعليق عليه "




هؤلاء عرفتهم :
ــــــــــــــــــــــ

مصطف رشيد
ــــــــــــــــــــــ

كنا زملاء دراسة , دائم الضحك بسبب ودون سبب, وبالمثل تماما كان كثير البكاء وأيضا بسبب ودون سبب .
تقرئه السلام يضحك , تذكره بصديق يقهقه , تقص عليه أقصوصة تافهة , يرتمي في الأرض موتاً من الضحك

والغريب لم يكن يترك جنازة لشخص قد توفاه الله من قريب أو بعيد لجار أو زميل أو قريب إلا ووجدته هناك يبكي بشدة على الرغم من انه لا يعرفه

تباعدت بنا الأيام وما هاتفني مرة إلا ليسألني بلا استحياء ولا خجل

هل مات أحد لك منذ المحادثة السابقة ؟

والأغرب إن أبلغته بموت أحد تسمع صوت بكائه ونحيبه عبر الهاتف

سلام
ــــــــ

زميل عمل , بخيل جداً , ما دعاك يوماً على كوب من الشاي متى زاورته , ذاع صيت بخله لذا عينته الإدارة مراجع لحسابات مصروفات العملاء .

يعشق النوم في كل الأماكن وكل الأوقات , إذا رأيته في سيارة تجده نائم وإذا وجدته في مكتبه تسمع صوت شخيره ، وإذا ركبت بجواره في حافلة يسقط نوماً علي صدرك ولا مانع من خروج بعضاً من لعاب فمه على قميصك

ذات مرة وفي الطريق إلى منزلي بسيارتي ركب بجواري بعد أن قصدني في ذللك وما أن أدرت مفتاح السيارة حتى سمعت سيمفونية منفرة من الشخير والأصوات المزعجة كنت أخجل منها متى توقفت عند إشارة مرور ,خشية أن يتعرف علي أحد , فجأة وجدته ينتفض واقفاً بعد ساعة من النوم العميق صارخاً " توقف .. توقف .. لو سمحت "

ماذا بك يا سلام ؟

لقد فقدت مبلغاً من المال أعتقد أنه بأسفل كرسيك

توقفت ثم أخذنا نبحث عن المبلغ سوياً

فجأة صاح متأسفاً

" آسف لقد نمت قليلاً وحلمت "

مجدي السيد
ــــــــــــــــــــ
شديد الكرم , صديق في كل الأوقات , لا يعمل حساباً لـ اللحظة القادمة , يقبض راتبه , وبعد ثلاثة أيام يكون قد تبخر بين السينما والمسرح والمقهى والمطعم بصحبة الأصدقاء وعلى نفقته ، يؤجر لك سيارة خاصة ويصحبك إلى اللعب مجرد نصف ساعة من الطاولة في المقهى الذي يحبه هناك في هذا المكان البعيد ثم يخرج منها ليدعوك على العشاء في المطعم المجاور

وبينما نحن عائدون تجده وقد طلب منك ثلاثة من الجنيهات سلفاً وديناً

علام النادي
ــــــــــــــــــــ
طيب القلب , لا يحمل ضغينة لأحد , لا يعرف معنى للحقد أو الكراهية , عندما تزوره في منزله يمسك بتلابيبك ولا يترك إلا وقد تناولت العشاء معه أو الغذاء , على سجيته مع من عرفه ومن لم يعرفه إلا أنه عندما يحادثك كان يلقي عليك بالدبش والحجارة على رأي العامة , غليظ القول لا يحسنه لو لم تكن تعرفه لأسرعت من أمامه عدواً مجرد أن يقرئك السلام

" السلام عليكم أنت إتعميت ولا أيه ؟ "

عبده الشرقاوي
ــــــــــــــــــــــــــ
دائماً له طلب لديك لا يخجل من مصارحتك بشأنه ولا يضيع وقتا في هذا فحينما يريد لا يعرف الانتظار , طلب مني ذات مرة التوسط له لمأمورية خارج البلاد فأرفقت معه رسالة لأحد الأصدقاء بهذا البلد لإعانته على ذلك وإكرام ضيافته . وما أن حل ضيفاً عليه حتى طلب منه عقد عمل له بهذا البلد وما أن أجابه طلبه في أيام قلائل حتى طلب منه عقدا آخر لزوجته

وأحيانا كنا نقبل منه بعض من مثل هذه التصرفات لخفة ظله

علي البنا
ـــــــــــــــ
كبير الدهاء والمكر , يسمع منك كل ما تبوح به ولا يبوح لك بكلمة أو يسرك خبراً , ما كان يقصد شيئاً مما يقوله لك , فقط لقد كان يضللك , يعتقد دائماً بأنه أذكى منك ويستمتع بالإيقاع بك عند الغير

وما كنت لأستمع إليه إلا لأعد له خطة محكمة تفشل معها جميع خططه الخبيثة وذلك حتى يتعلم درساً ويعي أن هناك من هو أذكي منه

علي الجارم
ـــــــــــــــــــــ

متفائل دائماً لدرجة تدعو للغيظ منه , يستقبل كل أخبار الحوادث والنكبات كما لو كنت تحكي حكاية من غابر الأزمان لطفلك الصغير قبل النوم , والأغرب أنه مازال يعتقد بقرب تحقيق الوحدة العربية هذا ولقد بيعت الشركة التي يعمل بها وخصخصت وما زال يعتقد في إعادة تأميمها قريباً جداً

السيد جزر
ــــــــــــــــــ

زميل عمل مطيع جداً ينقاد لك طوعاً من أول شخطة

روح يا سيد يروح

تعالى يا سيد يجيئ

ودي دي يا سيد يودي

هات دي يا سيد يجيب

اسمه الحقيقي السيد حسن إلا أن زملاءه قد نادوه بجزر على اسم كان لإسماعيل ياسين في أحد أفلامه وكان فيه يطيع كل من أمره أمراً

وهو الآن يحضر الفطور لجميع العاملين بالشركة مقابل بضع لقيمات صغيره يتناولها معهم وأحيانا لا يدعونه لذلك

منعم كافور
ــــــــــــــــــ

يعشق عمله , كلفه ما شئت من الأعمال , يؤده بلا مراجعة , لا يقيم رأسه من المستندات , تجده دائماً وقد غرق في سيل من الأوراق والسجلات , القليل منها يخصه والكثير منها لا يخصه .

لم يطلب مقابلاً في حياته ولا يعرف من أمر شركته شيئاً غير العمل , يقصده الجميع للمساعدة

كثير ما نال جزاء الخصم من راتبه لفقد مستند كان بحوزته يعين به أحد زملاءه

إلا أنه لم يكن ليأبه لشيء من هذا

سليم مصطفى
ــــــــــــــــــــــ

تخيرته من بين الكثيرين ليكون صديقا من قلائل

جميل الطلعة , ذكي , حاضر الذهن , مجامل , لم يغتب أحد في حياته ولم يتلصص على أحد في يوم من الأيام , إن حدثه أحد بسوء عن زميل عرف عنه سوء السلوك فلا تقابل منه سوى بابتسامة , يحب عمله جداً , يقصده كل من له سؤال بالعمل , شديد التعلق بالأطفال , في زيارتي لأمه المريضة ذات مرة وجدته يقبل قدميها , توفيت أمه بعد ذلك ولحق بها سليم بعد عدة أيام

رحم الله أعز الأصدقاء

طارق علي
ـــــــــــــــــ

خفيف الظل جداً يميتك من الضحك مجرد الجلوس معه لدقائق معدودة , لديه الجديد دائماً ليضحك به , يتسع له صدرك سريعاً لدرجة أن تحب دعوته لزيارتك بمنزلك وفي أول زيارة له لك سرعان ما ترى وجه آخر لا تحتمله .

مجرد أن يحل عليك ضيفاً أول مرة حتى يطلب منك :

ألا يوجد لديك شيئا نأكله ؟

وأحياناً

أنا مزنوق في مبلغ !

سلطان
ــــــــــ
وسيم أنيق , محدث لبق , يبدو عليه أثر الثراء والنعيم , إلا أنه لم يكن يحمل شهادة جامعية , بالكاد أكمل التعليم الإلزامي , ما قضت منه أحد الفتيات من عملاء الشركة عملاً إلا ورأيتهما معاً تركب بجواره في سيارته بعد الانصراف من العمل.

يتلقى عشرات المكالمات الهاتفية يومياً من فتيات كثيرات ويتردد عليه دائماً بمكتبه سيدات معظمهن على درجة كبيرة من الجمال

كنا جميعاً نغار منه

وذات يوم دخلت عليه بالمكتب سيدة سوداء الوجه بدينة الجسد قصيرة القامة تشبه ساحرات ألف ليلة وليلة .

صرخت فيه صرخة وقفنا لها جميعاً إرتعاداً وخوفاً

وانتظرنا المعركة

بهدوء شديد سحبته من يده وخرجا دون كلمة واحدة

لقد كانت زوجته

وحيد بدر
ـــــــــــــــــ

أينما يقابلك يحدثك عن الحاسوب ولغات الحاسوب والبارتشن والسيف موود والكراك و السريال والمكروميديا والفلاش .

وحينما ذاع صيته طلبت له إدارته حاسباً لإجراء بعض أنواع المصروفات ذات الطبيعة الخاصة .
وفي أول يوم له مع الحاسب لم يتعرف على الكي بورد

عادل
ــــــــ

كان زميل الدراسة الجامعية يمر علي صباحاً كل يوم قبل الذهاب لامتحان آخر العام وفي طريقنا إلي الجامعة كان يراجع لي مادة الامتحان لهذا اليوم بإيجاز رائع كنت قد اعتمدت عليه في نجاحي في كثير من المواد الدراسية النظرية .

تخرجت من الجامعة ولحقني هو بعد ذلك بأربعة سنوات

عامر المشد
ــــــــــــــــــ
زميل عمل , يعشق السلطة ولا يشغل باله شيئاً غيرها .
يبدو معتدا بكرامته , مقل في الحديث , له هيبة , حاضر الذهن معك أينما حدثته , لم يختلف مع من تعاقب عليه من الرؤساء في رأي , لا يهتم بتفاصيل العمل كثيراً وينصب جل اهتمامه على ما يعرضه على رؤسائه من مواضيع يكلف بها مرءوسيه .

كثير ما وجده الزملاء يحمل حقيبة رئيس الشركة في سرية تبدو له وحده

سعيد السيد
ــــــــــــــــــــ

زميل عمل يشم رائحة النقود أينما كانت ولديه مقدرة غريزية للحصول عليها بشتى الطرق وبطريقة تدعو لدهشة جميع الزملاء حتى لم نسلم ذات مرة من جمع مبلغ من المال يعينه على ترميم منزله الآيل للسقوط إلا أننا قد علمنا فيما بعد أنه قد انتقل إلى شقة فاخرة في أحد الأحياء الراقية بالمدينة

عزيز
ــــــــ

كان زميل عمل , كذاب حتى النخاع , ما صدقه زميل قط وما أن يراك تتجاذب الحديث مع أحد الزملاء حتى تسمع عن حكاية ذات سيناريو محكم وحوار شديد التشويق وتكون أنت بطل تلك الحكاية ولكنك دوماً لا تستطيع الغضب منه فلم يكن ليصدقه أحد

خالد
ـــــــ

زميل عمل كان دائما ما يقص علينا قصص الخرافات والعفاريت , تلك التي قد قصتها عليه جدته صغيرا , ًما تكاد تسمع قصة واحدة منها حتى تخر خوفاً مهما أوتيت من قدرة على التظاهر بالشجاعة أو عدم التصديق .

ذات يوم التففنا حوله جميعاً فقد أكد لنا أن هناك غريباً يسكن بيته وأن هذا هو مفتاح سكنه وهو يطلب منا العون والمساعدة حيث لا يستطيع العودة إلى منزله وحيداً .

كنا خمسة جميعاً لم نصدق تلك التخاريف إلا أن كل منا لم يجرؤ على الذهاب معه.

وبعد عدة أيام انتقل خالد إلى شقة أخرى

نوح
ــــــ

ما أن تقابله لأول مرة وما أن تخبره باسمك كاملاً حتى يكمل هو ويخبرك بأسماء كل أقربائك وتجد نفسك وقد سألته عن آخر أخبار ابن عمك

صابر
ـــــــــــ
يحب الأفراح بدرجة تدعو للدهشة , ما أن يسمع عن فرح لدي زميل إلا وسارع بمجاملته وحضور ذلك الفرح .

خطب سبع فتيات ولم يتزوج

شفيق
ـــــــــــ

حساس جداً في غاية الأدب كما أنه على خلق رفيع , لا تسمع صوته إلا همساً , وجهه يحمر خجلاً عند سماع لفظ يخرج عن حدود الأدب , يأخذ منك موقفاً فلا يتعامل معك مطلقاً إذا ما سمع منك ما لا يروقه

طلق زوجته بعد ثلاثة أشهر من الزواج حينما قالت له فلنذهب إلي الطبيب

صلاح
ــــــــ

يكره أن يراك تصادق أحداً غيره , إن حصلت على مكافأة عن عملك مات غيظاً وإن أنعم الله عليك ترقية أرسل فاكس إلى رئيس الوزراء , إن سألك أحد سؤالاً يجيب هو , إن حاضرت في ندوة كان يحضرها سألك سؤالاً لا تستطيع الإجابة عنه , إن استدان أحد منك مبلغاً من المال يقض به حاجة , تحايل هو حتى يستدين منك نفس المبلغ

مات صغيراً بسكتة قلبية

عاطف
ـــــــــ

يهوى السيدات , لا يحيى يوم بلا علاقة غرامية

دميمة , حلوة , سمراء ,شقراء , ليس مهم

لابد من علاقة

يفاخر بذلك ولا يجد في ذلك غضاضة أو حرجاً أو حتى حرمة , يسخر من النصيحة وأهم ما في حياته قضاء اللحظة التي لن تعود

عثرت عليه الشرطة مقتولاً في شقته